مخاطر السوشيال ميديا

    نشرت منذ: سنتين

     

     

    كتب: مصطفي النحاس

     

    امتاز ذلك العصر بالتقدم التكنولوجي الهائل وبوسائل التواصل الإجتماعي التي جعلت التواصل بين الناس أسهل بكتير عما قبل وجعلت شكل الحياه اليومية أسهل في انجاز الأعمال بكل دقة ونجاح للوصول لأفضل صور التقدم والإنجاز لمواكبة العصر الحديث.

     

    ولكن افة كل مفيد ونافع هي الجهلاء وسبب خراب كل شئ جميل هم من يسيئون استخدام الأشياء النافعة التي تهدف لخدمة البشرية فتجد من استخدمها لترويج الشائعات والأخبار الكاذبة ومنها من يستخدمها لترويج الأفكار الهدامة والتكفيرية ومنهم من يروج للإنحطاط الأخلاقي والمواد الإباحية ومنهم من ينتهك خصوصية الغير وغيرها من الصور السلبية التي اضاعت قيمة السوشيال ميديا وجعلت منها وسيلة ضرر لا وسيلة نفع وأدي ذلك إلي عزوف الكتير من اصحاب الفكر الرؤية السليمة عن متابعة السوشيال ميديا والمشاركة فيها بشكل إيجابي وتركوا الملعب للأشخاص السلبية فارغا ليلهون بعقول وقلوب وافكار الأخرين.

     

    نحن من جلعنا من النعمة نقمة ووضعنا لانفسنا السم داخل العسل عندما ظننا أن السوشيال ميديا هي سوق لعرض ما أنعم الله به عليا، فليس هناك مبرر بأن انشر بشكل دوري ويومي تفاصيل حياتي وخصوصياتي فهذا قد يسبب للبعض نوع من الإحباط عند يقارن حياته بحياتك رغم انك قد لاتظهر السلبي في حياتك سعيا وراء التفاخر لإظهار الإيجابي فقط وهو ماقد يسبب إحباط وإكتئاب للكثير وقد يتطور الوضع إلي الانتحار، فلابد وأن نتنبه ونعي جيدا ذلك الأمر فهو في غاية الخطورة.

     

    نأمل حقيقي بأن يعود أصحاب الفكر والشباب المثقف والواعي إلي منصات السوشيال ميديا بشكل أوسع حتي يتم مواجهة كافة الظواهر والنماذج السلبية لأن الفكر لا يُـحارب إلي بالفكر والظواهر السلبية لن تختفي إلي إذا انشرت الظواهر الإيجابية بشكل أوسع وأكبر حتي نحقق أكبر استفادة من السوشيال ميديا ونصل مبتغانا وهو بناء مصرنا الحبيبة.

    مقالات ذات صله

    ١ تعليق

    الرد